الجمعة، 12 أبريل 2013

حقيقة الكائن الكتكوت بمنخفض الفيوم





كثيرا ما كنت اسمع بل وترسخت داخلي كعقيدة "كتاكيت" أنا اتحدث يا سادة عن الفيوم وسكانها, فبعد حصولي علي الثانوية العامة قرر مكتب التنسيق وحدة دون مراجعتي "خدمة أجتماعية جامعه الفيوم" كثيرا ما كنت اشعر بالألم لهذا السبب

فرغم "خفة دم أم المصريين" علي كليات الخدمة الاجتماعية والمكالمة المزيفة الشهيرة بـ "مكتب التنسيق" عندما اشتكي الطالب من خدمة اجتماعية وقال أنه حائز علي 60% ورد الأخر "انت تيجي تخش في طـ #$&@." أشتغالة

لكن صبرت نفسي خدمة أجتماعية "كلها كليات" لكن لماذا الفيوم كانت يقلقني التعامل مع هؤلاء الكائنات الكتاكيت, وحتي لو كتاكيت فهم ليسوا ديناصورات وبأعتبارنا شعب عنصري ويحب التصنيفات فليسوا الصعايدة أغبياء وبالطبع فليسوا الفيوم أهلها كتاكيت

في اليوم الأول هناك كان صيفاً قاسياً كنا في شهر رمضان وبالطبع لا اتحمل ما أرتدية من ثياب أصلاً, ميدان الرماية عربات الفيوم اللهجة الفيومية تحاصرك بدأ من الموقف "فايوو فايوو فايوو فايووم" وغيرة ينادي "ابشواي ابشواي" لمحني أحدهم "فايووو يا أستاذ عاوزين نفريين بس ونطلع اباشا" ويمر من الزمن نصف ساعه وأنا امسح عرقي "هو مش الكدب حرام في رمضان ياسطي العربية ناقصلها 7 تنفار لسة"

وكعادتنا في الوعوود, قال السائق قبل أن يأخذ غرضة مني "هنزلك قودام الجامعه ياباشا بس أركب" وبالتأكيد تعرفون باقي الحدوته, قضيت ما قضيته في الجامعه وخرجت ولم أشعر وقتها بالتغيير فالموظفون نفس الموظفون أما عن الاختلافات البسيطة بين الطلبة هنا وهناك استعملت "غض البصر"

لم أعلم أن قبل هذا اليوم أن القميص الكاستور المخطط يمكن أن يتناسق مع جينس أزرق علي جزمة كلاسيك سوداء والأفظع أن هذا الكاستور يسكن داخل الجينس ممسوك بحزام رفيع المستوي, أما عن "الحريم" فأوصيكم بتقوي الله من أراد الأعتكاف عن صنف الحريم فليذهب هناك

في طريق العودة جلست في سيارة بيجو 7 راكب وجلست جانب السائق واستأذنتي سيدة كبيرة كي اساعدها "ارفع معايا ونبي يا استاذ" قفص فراخ :o, وأنحشروا في السيارة السيدات ورجل واحد غيريي لا يعرفهم لكن لضيق السيارة بسبب ضخامة أشياء السيدتين كان الرجل تقريباً "علي حجر" احداهن

ساعه من السير في الصحراء مروراً بالبوابات ومدافن الفيوم ودهشور ودخولاً أكتوبر وبروؤية الهرم الأكبر أفصح الرجل الجالس ورائي عن حقيقة تكوينة البيولوجي ولن تصدقوني أنه طلب بالنص "ونبي أفتحي الشباك أحسن ( هفقس ) من الحر دا" وأيمان الله قال كدا ...

interview ...




بالأمس ذهبت كأى مُقبل ع الحياة لـ ميعاد تقديم علي وظيفة "انتر فيو" كنت في الشارع من الساعه 2 الظهر والميعاد كان الساعه 4 العصر, وكعادتي فأنا أهوي التأخير عن المواعيد هذة هواية والمواعيد المهمة تحديداً
الأنتر فيو كان في المعادي وتحديداً حدائق المعادي, حد منكم نزل حدائق المعادي الفكرة أنك لما بتنزل من باب المترو كغير العادة بتلاقي نفسك في سوق انت مش بتنزل علي رصيف المترو انت بتنزل علي سوق وتكاتك وخضار وحفر

كان معايا صديقي رجع بسرعه ركب العربية وسأل "هي دي حدائق المعادي" بالفعل طلعت, مفيش مَكن تذاكر لا وأنت داخل ولا وأنت خارج بس في شباك تذاكر وتقريباً دا معمول "للضمير" يعني لو ضميرك "نقح" عليك اقطع تذكرة غير كدا عيش محدش هيقولك حاجة

أتأخرت ساعه عن المعاد وفي النهاية وصلت بعد ما أتدمرت صورة "المعادي" في عقلي هناك جلست ربع ساعه في الأنتظار ثم دخلت, والى كان بيعمل معايا الأنتر فيو 3 اشخاص وأكتشفت انهم الثلاثة المديريين

كان تقسيم الأدوار بينهم كالتالي واحد دايماً بيسألني عن مهاراتي وفي واحد ساكت مركز فعلاً مع حركاتي الجسدية ومن حين لأخر يديني سؤال والشخص الثالث كان وظيفته في الأنتر فيو أنه "يقطمني" علي التأخير ويعلمني أني لازم اكون أنسان "فشيخ" لجل ما أشتغل في تلك الشركة "الفشيخة"

بأبتسامة أستقبلني ذاك الثالث وسألني عن أسمي قلت أحمد قالى في "البداية أنت اتأخرت ساعه كاملة عن المعاد", ولم يكتفي بأعتذاري وسألني عن ميعاد نزولي من البيت قلت الساعه 2 ولم يكتفي وسألني أنت بتنام متأخر قلت يعني 2 بردو

بدأوا في سؤالي عن مهاراتي وخبراتي وكل الكلام الجميل دا وكان ليهم وقفة مع الغه الانجليزية عندي فكوني "حمار" في الانجليزي فـ الى الان لم يتبادر الى ذهني اهمية الأنجليزية بالنسبة لمصري, المهم أختروني في الأنجليزي وصعبت عليهم

والمسئول عن "تقطيمي" قال لى أنت لية سايب نفسك كدا قلتلة معلش قالى دا في ناس جاية تتعلم تركي وانت لسة مش بتعرف انجليزي قلت بحس كورسات الانجليزي "نصب" ضحك وقالى المصريين كلهم حاسيين انهم بينصبوا علي بعض وأستمر في الغلاسة وقالى لازم تتعلم أنجليزي

تقريباً الأنتر فيو كان "ساعه" علي عكس الحاضريين مثلي ولم أعلم السبب, دخلت السكرتيرة وأخبرتهم عن تقريباً "مصيبة" جعلت الرجل "الرخم" يقوم ويخرج فقلت الحمد لله, لكنة رجع سريعاً وبيزعق "الناس معادها 5 ودلوقتي 6 ولسة محدش جية مش عارف ايه الاغبية الى بتستهبل في المواعيد دي" ونظر لي بخباثة وقالى "لا مؤاخذة يا أحمد مقصدقش أنت" ...

بس جاتني معلومات أني أتقبلت معرفش ازاى
عشان تبقا "فاهم يعني" :D



لقراءة التدوينة علي الفيس بوك : https://www.facebook.com/notes/ahmed-shaarany/interview-/595947677084993

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

جزمة سودا


بقوم اِلصُبحِ بَدريِ أَغسِل أَفكَاري وَأجري
اَلبِس شَخصيةَ تَانية تِنفَعنيِ مع مُديري
وَادفِس هَمي فـ شراَبي
يِستَخَبيَ جوا جَزمة سودا مِن بَرا لَكِن جواها ضَلمة أكتر
وزي كل يوم أجري حوار مع مرايتي
أشكيلها مر شكوي من الراتب الأساسي
والعَقد الإِفتِراضى وأزاي هتكون مراتي
تُصرُخ صَرخة المِراية شَرخ جديد يزيد

وإِلوَاد اِليِ فـ تقاطع سِفِنكِس مَع عُراَبيِ
يعمل لي نُص جِبنة والنُص التاني لانشون
بَحِسُة زَي أُمي لما كان في حد تاني مُهتم بيا غيري
وكعَادتي وفـ رَخامتي عَاوز أعرف كل حاجة
الأَغنيا واِلغَلاَبة أصل انا من صُغري حِشري والِمهنة زادتها طين
والَبدلة توحي أني مِرتاح في جيوبي لكن عاشق للبساطة

ع القَهوة أَخري شاي لَجلِ التناَكة "فَتله"
زَنقَانيِ أُميِ فـ جَمعيه لجل ما أفَرحها بيا
بَس التَنجيِد عَليا وهَيفضَل المِنَجِد عَلي ضَهري نَهار بِحَالُة
وياخُوفي مِن الليل لـَ يجي وأنا لِسة مَفيش في جيبي
غير حق كام رغيف ...

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

شوفوا لي جامع للصلاة .. !


نشر المقال بمجلة"أحنا"
http://www.facebook.com/E7namag?fref=ts




فكرة الأعيان إلى كان من حقهم عضوية مجلس الشعب أيام الملك متغير تش كتير الفترة إلى أحنا فيها , لو كنت غني وعندك أملاك فأنت من أعيان البلد ( المٌلاك ) أيام الملك , أما حاليا ( 2012 ) نجاحك في الانتخابات مرهون بكونك من أعيان  ( الدين )

دور المسجد كان يقتصر على  التوعية الدينية البعيدة عن شئون الحكم والوضع السياسي في الدولة وكانت تتم ملاحقة الخارجين عن القانون وهم كل ذو لحية , أنصت له احد المخبرين في  خطبة جمعه فسمعه ينتقد النظام أو يوجة رسالة لكل مسئول  " كلكم مسئول عن رعيته "

كنا ننتظر صلاة ألجمعه لنستفيد من بعض الدروس السيرة النبوية أو من حياة الصالحين , أو حتي تفسير آيات القرآن, وربما يشارك أمام المسجد أهالي المنطقة في توعيتهم علي تنظيف المكان) , أو يتحدث عن جريمة سرقة أو قتل أو حتي المخدرات المنتشرة بين شبابنا , كلها أمور تندرج تحت التوعية التي ترتبط بالدين والقرآن والأحاديث النبوية

ومثلما ترك البائد " كرسي " الحكم , ترك جزء من أئمة المساجد منابرهم واختار عدد كبير من الباقي أن يشاركهم في دعايتهم الانتخابية , وشاهدناه في خريف الانتخابات البرلمانية . وتكرر أمامنا كثير هذه الأيام صدد الانتخابات الرئاسية

سمعتها عده مرات , انتخبوا ( كذا ) أو انتخبوا ( هذا ) وانتخبوهم فهم الأكثر إخلاصا وهم الأكثر مراعاة للضمير وسيحكمون بشرع الله , ولا تنتخبوا فلان !

لست من مناصري اقتصار دور المسجد علي دين المعاملات الإنسانية فقط , ولكن أذا قررنا الدخول في شؤون الدولة فلنبعد عن الدعايات ونهتم بالتوعية بالأفضل برنامجا و مبادئ وليس " أسماً "ومظهرا , ولنعمل على توعية الناس بترشيح الصالح وليس التأثير عليهم بترشيح ( فلان ) الصالح الذي قال فية الإمام ابن تيمية في كتابه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا نص : وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تشترك في إثم ...

وعند سؤالي لأحد الدعاة الشيخ " مصطفي سلامة " عن ظاهرة تدخل رجال الدعوة كطرف ضمن اللعبة السياسية بتأثيرهم علي الناس بترشيح أشخاص بعينهم ؟ فأجابني أن توعية الناس بترشيح ( فلان ) بالاسم وتحذيرهم من ( فلان ) بالاسم أيضا , هو واجب شرعي علي الدعاة

هذا كلام الدعاة , وربما يكون لديهم الحق ولكني أيضا لدي العقل كي أستوعب , الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوصي قبل وفاته بولاية أبو بكرة الخلافة ولكنة ترك الأمر شوري بينهم ورفض أن يكون مستبد في الرأي رغم أنه كان يري أن أبو بكرة هو الأحق بأن يؤم بالمسلمين أثناء مرضه لكن هناك فرق بين أمر ديني وأمر دنيوي  ...

والشيخ المحلاوي في القائد إبراهيم " يطرد " مصلي أعترض علي وصف الليبراليين بأعداء الدين , وبين الواجب الشرعي والانتماء السياسي قرر صديقي أن يترك صلاة ألجمعه من عده أشهر طويلة

و أذا استمرت هكذا فربما سنري في المستقبل القريب غرفة داخل كل مسجد مكتوب عليها ( للدعاية والإعلان ) وتحديد سعر الإعلان بالدقيقة , أو ربما بالخطبة و " كلف يا سيدي " وحسب اقتناع " مولانا "

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

ألمس الناس بقلبك , خليك أذكي ..


في نوع من الذكاء بيسمي ذكاء اجتماعي وهو فهمك للناس وأمتي تضحك لهم وامتي تكشر وامتي تسند واحد وامتي تعنف حد, الموضوع زي ماتش كورة محتاج منك سرعه فهم عشان تقدر تتعامل مع المواقف والناس

الهزار حلو بس الذكاء احلي ...

كنا في ثانوي اتعرفنا علي صديق لصديقنا , شاب نحيل وطيب اوي بس كان بيعاني من شلل اطفال في رجلة الشمال " كان بيعرج بيها " , احنا واقفين بنتكلم وهو لأنة تعبان فكان ساند علي صاحبة الى عرفنا عليه

جالنا صاحبنا " نكته الشلة " الواد الى بيهزر مع كل الناس من غير ما يعرفهم بس عيبة انة سعات بيأفور وبما ان الشاب الى وسطينا جديد فلازم يهزر معاه تمادي الهزار لحد ما قعد يتريق علي رجلة ( وطبعا مكانش يعرف انة مريض ) وتمادي اكتر لدرجة انه قالة انت مالك واقف ليه كدا وراح " زقة " طبعا صاحبنا رجلة متستحملش الزقة عشان يسند " وقع " في مكانة وكان محتاج مساعدتنا عشان يقوم, والتاني عمال يضحك , وفاق لما شاف انة مش قادر يقف علي رجلة

الاحساس نعمة والذكاء نعمة اكبر
" تباع " علي اتوبيس بولاق لوا , بيتخانق مع زبون واقف في الطرئة عشان يقعد ع الكرسي والزبون رافض وقالة الى عاوز يقعد هدخلة انا مش عاوز اقعد , الراجل كان شايل شنطة علي كتفة وواضح انة مش قادر يق يعني الكرسي بالنسبالة فرصة هايلة , لكنه رافض

العقل هنا بيقول أذن في سر قوي ورا عدم جلوس هذا الرجل علي الكرسي ربما ( عامل البواسير مثلاً ) , يقوم التباع موقف الاتوبيس وبصوت عالى
خلي الناس كلها بصت علي الراجل وقالة ياعم اقعد متخنقنيش

الراجل وشة أحمر وبصوت منبوح قالة انا مش قادر اقعد ملكش دعوة وبلهفة سريعه بيحاول يداري ماتبقى من كسوفة دخل ع الكرسي وخد وضع الجلوس بس مقعدش , لحد ما الناس زعقت للتباع وقالت لة " الراجل تعبان ياعم " والراجل كسوفة زاد اكتر , مقدرتش اقول غير حاجة واحدة للتباع في وشة " أنت انسان غبي "

للأسف مش كتير يمتلكوا ذكاء عشان يحسوا بغيرهم من الناس ...


السبت، 27 أكتوبر 2012

هزة وسط



هزة وسط


كتب: أحمد شعرانى





هزة وسط "متحزم بالأيشارب الفوشيا" يتمايل علي موسيقي السلطنة المصري "ما حدش عنده فرحة سلف" كان دخان الحشيش وبانجو الغلابة وصل النخاشيش وكحت كل الكراسي وأستمر عبد الباسط يولول" يا ناس قلبي تاعبني".

لـ يظهر بين الدخان المتلألئ في سماء شارع عمر بن الخطاب الضيق الذي لا يتحمل مرور سيارة, ذات الوجه الخمري ترتدي عباءة سمراء ضيقة علي جسم كرباج و"شبشب" يظهر رسم الحنة علي قدميها.

زني معها كل الحضور بأعينهم رجال ونساء, لم يتوقع منها أهل المنطقة هذه الخبرة في هذا المجال حريقه رقص كـ عاشق السجائر تلضم الأغنية في ألأُخرى.

قالت له بضحكة خفيفة مع تنهيدة طويلة تساعدها ع التنفس "فاكر يوم ما جبتك"رد ضاحكاً "علي رقبتي", لم يمر الوقت علي هذه الذكري عندما وقع في غرام عباءتها السمراء.

جمعت والدته التي كانت عاملة نظافة في أحدي مستشفيات الحي حق الدبلتين والخاتم وذهبا مع "الحاج منصور الترزي" والده لخطبتها, قرر أن يضغط علي نفسه في الورشة حيث يعمل في"بولاق"مع تاجر خردة أعتمد عليه منذ سن التاسعة في فرز البضاعة وتصنيفها, وفي خلال عاميين تزوجها.

عاميين من التعب والعمل والحب يتذكر فيهم بابتسامه, الورشة قريبة من بيتها كان يراها دائما بشعرها في البلكونة وهي تنشر الغسيل وكالعادة يقع منها"المشبك" فتستنجد به, الحركة التي منُعت بعد الخطوبة

يذكر الأحد أجازة عُمال الخردة, كانت تدعوه والدتها دائما ع الغداء فيه, اليوم التي كانت تستعد له المرآة كي تقف بالساعات في تسريحة الشعر ولمسة كحل وأحمر ع الشفاه والخدود, ع السفرة يجلس ماهرة في الطبخ ينظر لها بخوف وهي الأخرى تبتسم فقط "كغير عادتهما" والدها جالس اليوم.

الدور الثاني المهجور المُظلم علي سُلم منزلها, في هذا اليوم يتبعثر فيه دائماً لون شفتيها ألأحمر علي أسنانه البيضاء"يأكلها" كان هو الأخر شاب تهواه بنات المنطقة خاصة بعد فترة العمل حيث يزول هباب الخردة من علي وجهه الأبيض وشعره البني الفاتح اللون.

طفلين أكبرهم أربع سنوات, كان هذا ثمار الفترة الصغيرة التي قضياها سوياً كان ينتظر الأسبوع كي ينول لحظة السلم ويكتشفها لمساً لكن الوضع اليوم ليس كذلك انتهت متعه الاكتشاف بكل الأجهزة الحسية.

بعد الطفلين أصبحت هي في نظرة مجرد ذكري كانت زاد وزنها عن الخمسة وتسعون وترهلت الأشياء التي لطالما عشقها دائما هو يعرف أنه يُحبها لكن الرجال لا يصلح معهما الحُب فقط كاد أن يصرخ لها بتلك الحقيقة مرات عديدة ولكن"زن العيال" يخرسه.

هي الأخرى تري بداخِلُة كثيراً انتهاء الحب لكنها لا تعلم الفرق بين الحب والهوس الحب يمكن أن يستًقِر ويهدأ لكنها تبحث عن الثاني الذي يجعله كما أطلقت عليه في لحظات الدور الثاني المُظلم."مجنون".
لم تكن تعلم تلك الكرباج أسم الدلع سيتحول إلى"دبدوبة التخينه".

السبت، 18 أغسطس 2012

كيف هانت على بعض الرجال نسائهم



يقول د.عائض القرني

قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش قبل كم ليله التفت إلى زوجتي وتأملت شكلها وهي نائمة


فقلت في نفسي ..

... ... ...
المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها

وتركت بيت الوالدين وتركت الدلع على الوالدين وتركت التمتع في بيت أهلها


وجاءت إلى رجل يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر وتخدمه في ما يرضي الله وكل ذلك بأمر الدين ..


سبحان الله ..


ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي :


كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه ..


كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته ..


كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه ..


كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها ..


كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شئ ما وفي عينها دمعة تخنقها ..


كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه ..


كيف هان على بعض الرجال أن يمشي مع إمرأة غريبة وزوجته الطاهرة في البيت تنتظره ..


كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسئوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..


كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف عليه وهو في البيت يأكل ويشرب بدون مبالاة




يــــــارب

اجعلني اتقي فيك زوجي واجعل زوجي يتقيك فيا 


منقول : http://www.sabayacafe.com/article.php?supertype=8&type=33&id=10168