الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

مطلوب بلطجية .... !


( موقف حدث معي )



الساعة العاشرة مساءا في طريقي إلى المنزل اصعد الأتوبيس الذي انتظرته بميدان الجيزة وهو أكثر الميادين ازدحام وحركة
اكتمل الأتوبيس واخذ السائق الشاب الأسمر الذي يرتدي " فانلة حملات " يسير في طريقة
في هذه البلد مصر وخاصة القاهرة  الأتوبيس من حقه أن يقف في أي مكان كما يريد أو كما تريد يد الراكب الذي داخل أو خارج السيارة
أشار مجموعه من الشباب إلى الأتوبيس وأسرعا كي يلحقوا به في محاولة من الأتوبيس ان يقف لهم بعيدا عن منتصف الطريق الذي يقف به
فإذا بتاكسي ابيض اللون نظيف الكبوت يأتي بسرعة هائلة ويكاد أن يدهس هؤلاء الشباب ولكنهم فروا بحياتهم

بعيدا فاصطدم تلك التاكسي بالأتوبيس
فصاح صاحبي السيارتين يسبون الأديان والملل والأهل لبعضهما " 
ولكن احد الشباب الذي كادت أن تذهب حياتهم أو تصيبهم عاهة
استفز من المنظر ومن تطاول تلك سائق التاكسي فأستعرض عضلاته
 ولا مانع من " قلمين " علي " كآم شلوت "

فـ عمل سائق التاكسي بمبدأ " أن الكثرة سوف تغلب الشجاعة " فأضطر اللجوء للقانون المنصف
وعند أول أمين شرطة يقف أمام كليه الآداب القاهرة نزل يشكي همة ويحكي الواقعة ورغم انه يتحمل جزء كبير من الخطأ الذى حدث لكنه استخدم سياسة
" ضربي وبكي وسبقني واشتكي "
وما كان تصرف أمين الشرطة سوي تصرف الأخ الكبير في الليلة لكنه " مش عايز يزعل حد "
وكلنا حبايب وأخوات وقال لسائق التاكسي معلش حقك عليا أنا يا سيدي
وأمر سائق الأتوبيس بالرحيل وطبعا " ما صدق "

لم ييأس سائق التاكسي وأسرع في عجالةإلى " معالي الضابط " وحكا له ما حدث وقام سعادة البيه بعدما عدل ألكاب ليركب الموتوسيكل وذهب وراء سائق الأتوبيس وأوقفه
وفعل مثل ما يفعلون شيوخ القبائل" جاب الاثنين قدام بعض "

بعد كلام كثير من الطرفين وركاب الأتوبيس نظر " معالي الضابط " إلى الاثنين وأغمض عينة وهز رأسه وقال
( إنا مش شايف حد غلطان انتوا الاثنين غلطانين ).

لكن سائق التاكسي " الفرقعلوز "  لم يعجبه تلك القرار وصاح بصوت عالي
" حتي الحكومة مش هتجبلي حقي "
أخذة الضابط تحت يده وأمر الحضور بالانصراف وسائق الأتوبيس أن يذهب

 بعد امتار سمعت سائق الأتوبيس الذي إنا بداخلة يتلكم بنبرة تهديد مخرج رأسه من الشباك ويقول
" لو عملت حاجة إنا مش هسيبك " لكن للأسف الفرقعلوز عمل حاجة "

لا اعلم من أين أتي بزجاجات الحاجة الساقعه واخذ يضربها علي زجاج الأتوبيس حتي كسره
وهرول إلى التاكسي
وما كان علي سائق الأتوبيس سوي أن يقفز من الشباك مسرعا ليلحق به

وما فاز راكبي الأتوبيس مثلي ألا الخوف وبعض من الإصابات نتيجة الزجاج الذي تطايرت بشدة عليهم .

وفوجئت بشخص على الناحية الاخري يقف يراقب المشهد دون تدخل
  ضابط الشرطة " الذي خير  له من البداية أن ينهي المشكلة ولكنه من هواة أفلام الاكشن
اصر علي ان يتركهما كي يخلصا حقهما بأنفسهم

تصاريح اللواء العيسوي الاخيرة كلها تبشر بعودة الامن وبقوة في التصدي للخارجين عن القانون
لكن الى زعلانيين من بعض يخرجوا عن القانون الاول ونبقا نتصدا لهم بعدين
فى مصلحة مين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق